بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل ِ على محمد وال محمد
،،،،،،
المهدي عج في السطور
مــن هــو الإمــام المهــدي ؟
والــده (ع)
الإمام الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب - عليهم جميعاً صلوات اللـه - .
أمّــه (ع)
وصيفة تركية انحدرت من سلالة طيبة تتصل باوصياء عيسى ابن مريم (ع) واسمها نرجس أو (صيقل) وكانت قد أسلمت وهي في بلادها بسبب رؤيا شاهدتها ، وعندما زحفت طلائع الجيش الإسلامي على بلادها سلمت لهم ليأتي بها القدر إلى بيت الإمام الحسن العسكري (ع) وتصبح والدة حجة اللـه .
ميــلاده (ع)
في ليلة النصف من شعبان من عام ( 255 ) للهجرة وفي مدينة سامراء عاصمة الخلافة في عهد المعتصم العباسي وَلد الإمام الحجة (ع) .
أسماء الإمام المهدي عليه السلام
للإمام المهدي عليه السلام أسماء متعددة وردت لمناسبات عديدة ، وهذا لسان العظماء ، حيث تتعدد أسماؤهم لتعدد صفاتهم وكثرة جوانب عظمتهم ، فمثلا : تجد تعدد الأسماء لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في القرآن الكريم والإنجيل ، ومثل : محمد ، أحمد ، طه ، يس ، البشري ، النذير ، وفي الإنجيل : فارقليطا – باللغة السريانية - وبركلوطزس – باللغة اليونانية - .
كما نجد تعدد الأسماء لبطل الإسلام الخالد الإمام أمير المؤمنين عليه السلام مثل : علي ، حيدر ، المرتضى ، و( إيليا ) باللغة السريانية .. وغيرها من الأسماء وكذلك بالنسبة إلى سيدة نساء العالمين عليها السلام مثل : فاطمة ، الزهراء ، البتول ، المباركة ، المحدثة ، الطاهرة ، الصديقة ، .. وغيرها .
وبالنسبة إلى الإمام المهدي عليه السلام وردت أحاديث متعددة عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وعن أئمة أهل البيت سلام الله عليهم تعبر عنه بـ ( المهدي ) و ( الحجة ) و( القائم ) و المنتظر ) و ( الخلف الصالح ) و (صاحب الأمر ) و ( السيد ) و ( الإمام الثاني عشر ) وغيرها .. وتصرح بأنّ اسمه اسم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم محمد ، وكنيته : أبو القاسم .
وفيما يلي نشير إلى بعض هذه الأسماء ، مع بعض الأحاديث الواردة فيها :
1- المهدي :
عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسم : إسم المهدي أسمي .
وقال أمير المؤمنين علي عليه السلام : إسم المهدي : محمد [1]
وسمي بالمهدي ، لأنّ الله تعالى يهديه ويرشده إلى الأمور الخفية التي لا يطلع عليها أحد ، وإليك الحديث التالي :
قال الإمام محمد الباقر عليه السلام : إذا قال مهدينا أهل البيت ، قسم بالسوية ، وعدل في الرعية ، فمن أطاعه فقد أطاع الله ومن عصاه فقد عصى الله ، وإنا سمي المهدي لأنه يهدي إلى أمر خفي [2] .
2 – القائم :
يسمي بالقائم ، لأنّه يقوم بأعظم قيام عرفه التاريخ البشري ، ويقوم بالحق الذي لا يشوبه باطل أبدا ، وهذا مما يمتاز به قيامه عليه السلام لأنّ التاريخ قد سجّل قيام بعض الأفراد بثورات ونهضات ، ولكن قيامهم ونهضتهم لم تكن على الصراط المستقيم ، إلاّ أن الإمام المهدي عليه السلام يقوم بالحق .. لا غير ، وذلك الحديث التالي :
عن أبي حمزة الثمالي قال : سألت الباقر ( صلوات الله عليه ) : يا بن رسول الله ألستم كلكم قائمين بالحق ؟
قال : بلي .
قلت : فلم سمي القائم قائما ؟
قال : لمّا قتل جدّي الحسين عليه السلام ضجّت الملائكة إلى الله عزّ وجل بالبكاء والنحيب ..- إلى أن قال ثم كشف الله عز وجل عن الأئمة من ولد الحسين عليه السلام للملائكة ، فسرت الملائكة بذلك ، فإذا أحدهم قائم يصلي ، فقال عزّ وجل : بذلك القائم أنتقم مههم . أي من قتلة الحسين عليه السلام [3]
وقال الإمام جعفر الصادق عليه السلام : سمي ( القائم ) لقيامه بالحق [4]
3- المنتظر :
يسمي بالمنتظر ، لأنّ الناس كانوا ولا يزالزن ينتظرون ظهوره وخروجه ، لتطهير الكرة الأرضية من كل ظلم وجور ، وإليك الحديث التالي :
سئل الإمام محمد الجواد عليه السلام : يا بن رسول الله ولم سمي : القائم ؟
قال : لأنه يقوم بعد موت ذكره ، وارتداد أكثر القائلين بإمامته .
فقيل له : لم سمي : المنتظر ؟
قال : لأنّ له غيبة تكثر أيّمها ، ويطول أمدها ، فينتظر خروجه المخلصون ، وينكره المرتابون ... إلى آخر الحديق [5]
4- صاحب الأمر :
يسمي بصاحب الأمر ، لأنه أفمام الحق الذي فرض الله طاعته على العباد في قوله تعالى : ( أطيعة الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) [6]
حيث صرحت الأحاديث الصحيحة أنّ ( أولي الأمر ) هم أئمة أهل البيت عليهم السلام .
5- الحجّة :
ويسمي بالحجّة ، لأنّه حجّة الله على العالمين ، وبه يحتج الله ..
،،،ــ،،،
مُدة عُمره ( عليه السلام ) :
حي غائب عن الأنظار ، يخرج في اخر الزمان بإرادة الله عز وجل ، ونسأله تعالى أن يُعجل بظهوره ( عليه السلام ) ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً .
مُدة إمامته ( عليه السلام ) :
طويلة وممتدة ، لأنه حيٌّ ( عجل الله تعالى فرجه ) .
سفراؤه ( عليه السلام ) :
له ( عليه السلام ) أربع سفراء ، كان الناس يأخذون الأحكام عنهم خلال الغيبة الصغرى وهم :
1 - عثمان بن سعيد .
2 - محمد بن عثمان .
3 - الحسين بن روح .
4 - علي بن محمد السمري .
غيبته ( عليه السلام ) :له ( عليه السلام ) غيبتان :
الأولى : الغيبة الصغرى : وكانت مدتها ( 74 ) سنة ، وبدأت عام ( 260 هـ ) وحتى عام ( 329 هـ ) .
الثانية : الغيبة الكبرى : وبدأت عام ( 329 هـ ) ، بعد وفاة آخر سفير من سفرائه ( عليه السلام ) .
علامات ظهوره ( عليه السلام ) : لا يمكن حصرها هنا ،
إلا أننا نكتفي بذكر أربع منها :
1 - خروج السفياني .
2 - قتل الحسني .
3 - إقبال الرايات السود من قبل خراسان .
4 - خروج اليماني .
نسـألكم الدعاء