منتدى نورسين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلاً و سهلاً بكــ يـــا زائر في منتدى نورسين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيف السلوك الى الله ؟؟؟ جواب الشيخ الاوحد

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نورسين
المـديـرة
المـديـرة
نورسين


انثى
عدد الرسائل : 665
البلد : *السعودية*
تاريخ التسجيل : 20/04/2008

كيف السلوك الى الله ؟؟؟ جواب الشيخ الاوحد Empty
مُساهمةموضوع: كيف السلوك الى الله ؟؟؟ جواب الشيخ الاوحد   كيف السلوك الى الله ؟؟؟ جواب الشيخ الاوحد Icon_minitimeالسبت مايو 01, 2010 8:03 am

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلى على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياكريم ،،

كيف السلوك الى الله عزوجل ؟؟

جواب: الشيخ الاوحد احمد ابن زين الدين الاحسائي المطيرفي (اعلى الله مقامة )
إن النية إنما تخلص إذا ظهرت على مشاعر العبد آثار فضل الله سبحانه حتى جذبه الطمع فيما عند الله والرغبة في خيرات وعد الله الصادق وآثار عدله سبحانه حتى صرفه الخوف من مقام الله والرهبة في محذورات وعيدة المطابق ، فإذا حصل ذلك للإنسان انصرف عما سوى الله سبحانه وتعالى إليه فهناك تخلص نيته ويحضر قلبه عند الله وتكون أعماله مقبولة فينهمك في الطاعات وتترقى نفسه إلى الكمالات فيتخلق بأخلاق الروحانيين وتتعلق روحه بالمحل الأعلى من القدس ، إلا أن الإنسان لما كان منغمسا في رذائل الطبيعة ، محجوب الآنية تعسر عليه ذلك المطلب العالي ، وأصل ذلك الانغماس أنه لما ظهر إلى الدنيا كانت نفسه مصاحبة لحياته في طفولته وكان همها هما للطعام والشراب لضعف قواه عن الإدراكات الكاملة .
... ثم تدرج في مراتب الجهل من الشهوة و الغضب والتكبر و الحسد وغير ذلك من الأخلاق الرذيلة . واستولت هذه القوى النفسانية على ذلك العبد واستوطنت مساكنها منازلها ، وكان العقل الذي يدعو الى الله سبحانه وتعالى والى طاعته إنما يأتي ذلك العبد شيئا فشيئا بالتدريج ، ولا يتم نزوله في أول مساكنه إلا عند البلوغ ، فيأتي ذلك المنزل وهو غريب وحيد لا ناصر له ولا معين وقد استولت أعداؤه وطغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد ، فدخلها فكان بينهم غريبا ذليلا حقيرا خامد الذكر معزول التصرف والأمر ، فتفضل الله عليه ثانيا بعد إيجاده وخلقه مهديا مستقيما يملك من جبروته يعينه على طاعته ويؤيده على أعدائه ، ونصر ذلك الملك بجند من ملائكته يفعلون بأمره ويدفعون أعدائه وهم بأمر ذلك الملك يهدون بالحق وبه يعدلون .


... تم تفضل الله سبحانه بعد ذلك مرة بعد أخرى ، فأرسل فيه رسول الله علمه طريق شريعته ثانيا كما علمه طريق شريعته أولا وبين له مستقيم أعماله وأقواله وأفعاله وحركاته وسكناته وجميع أحواله من معوجها ، ونصب له الأدلة ولم يترك شيئا فيه صلاحه الأدلة عليه ولا شيئا يضره إلا عرّفه إياه ، وأحصى في كل شئ من أفراد الطريقين بأمره ونهيه لئلا تكون للناس على الله حجة بعد الرسل .
والإشارة الى مجمل تلك الهدايات أنه أمر بالإقبال على الله والمسير إليه سبحانه ، دلك على طريق ذلك محبته ورضاه فأمرك بشريعته من الطهارة و الصلاة و الزكاة و الصوم وسائر التكاليف واجبها ومندوبها على ما هو مقرر عند أهل الشرع ، ونبه على ذلك في مواضع من كتابه منها قوله تعالى ) واستعينوا بالصبر والصلاة وأنها لكبيرة إلا على الخاشعين ( يعني أن غير الخاشعين لا يقدرون على الاستعانة بالصلاة على جميع مطالبهم لأنهم معرضون عن ذكر الله فكانت قلوبهم في غمرة من هذا ولهم أعمال من دون ذلك هم لها عاملون . ...

... فإذا أردت طريق خلوص النية وغيره إلى آخر ما طلبت فعليك بحسن العمل فإنه لا شئ كالعمل ، كما قال أمير المؤمنين فإذا أردت الصلاة فاسبغ الوضوء تقريبا إلى الله ، وأقرأ ما ندبك إليه من أدعية الوضوء وقبله وبعده ، وتوجه إلى ذلك بقلبك . وقم إلى الصلاة بقصد الخدمة لله سبحانه وصل كما أمرك الشارع من الأفعال والأقوال .
وتعود إقام الصلاة ولا تترك شيئا من النافلة ولا شيئا من المستحبة من صلاة أو دعاء أو قراءة القرآن تعللا بأن الله سبحانه لا يقبل إلا الخالص و ما أقبل العبد إليه بقلبه فإذا لم تتوجه الى العمل بقلبك تركته ، وهذا من حيل الشيطان على الإنسان ليحرمه جميع الخيرات ، فلا تترك شيئا ما أفترضه الله ولا ما ندب إليه لأنك إن لم تقدر على العمل الصالح تقدر على صورته .


... وأوصيك أن تجعل همك في الأعمال الصالحة من صلاة واجبة ومندوبة ، ومن دعاء و صيام و زكاة من واجب ومندوب ، وقراءة القرآن لا سيما الآيات التي فيها المواعظ . ولا تنسى ذكر الموت والآخرة وذكر قوله تعالى ) واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أولي الأيدي والإبصار إنا أخلصناه بخالصة ذكرى الدار ( فجعل ذكر الدار خالصة عباده الصالحين المصطفين الأخيار ، ومع هذا كله فيحتاج الى ساعة من ليلك ونهارك تخلو بنفسك وتنظر في المخلوقات من الأرضيين والسموات والجمادات والنباتات وتعتبر بما ترى من الآيات الدالة على قدرة خالق البريات فإنه لابد لمن يريد رضى الله والدار الآخرة ويريد أن يعرفه الله نفسه ويعرفه أنبيائه وأوليائه عليهم السلام وأن يبصره في دينه الذي ارتضاه ويجعله إنسانا فإن أكثر الناس بهائم كما قال : " الناس كلهم بهائم إلا قليل من المؤمنين والمؤمن قليل " .



فلا بد لمن يطلب هذه المطالب العلية من النظر والتدبر في مخلوقات الله سبحانه كما قال الله سبحانه )قل انظروا ماذا في السموات والأرض ( وقال تعالى : ( أولم يتفكروا في أنفسهم ما خلق الله السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق ). وقال تعالى : ( أولم ينظروا في ملكوت السموات والأرض وما خلق الله من شيء وإن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم ) . وغير ذلك من الآيات ، فإذا عملت بما وصفت لك من العبادات كما ذكره الفقهاء رضوان الله عليهم في كتبهم الفقهية وكتب الأدعية وقرأت القرآن بالتدبر في بعض أوقاتك وتفكرت في المصنوعات كما ذكرنا حصل لك نور يبعثك على العمل ، وكلما عملت قويت وكلما قويت عملت كما قال الصادق بالحكمة يستخرج العقل وبالعقل يستخرج غور الحكمة ) . فإذا واظبت على ذلك فتح الله مسامع قلبك فأدركت الحكمة وعرفت العبرة وخلصت نيتك وحضر قلبك وصح قصدك في الخيرات وترقت نفسك في الكمالات القدسية ، قال الله تعالى في الحديث القدسي : ( من أخلص لله العبودية أربعين صباحا تفجرت ينابيع الحكمة على لسانه ) الحديث . وقال تعالى : ( ما زال العبد يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ولسانه الذي ينطق به ويده التي يبطش بها ، إن دعاني أجبته وإن سألني أعطيته وإن سكت ابتدأته ) الحديث .فبين سبحانه أن سبب محبته للعبد هو تقربه إليه بالنوافل ومن أحبه الله قذف في قلبه العلم ، ومن هذا قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( ليس العلم بكثرة التعلم وإنما العلم نور يقذفه الله في قلب من يحب فينفسخ فيشاهد الغيب وينشرح فيحتمل البلاء ) .
فقيل : يا رسول الله وهل لذلك من علامة ؟


قال : " التجافي عن دار الغرور ، والإنابة إلى دار الخلود والاستعداد للموت قبل نزوله " . فظهر أن النفس لا تترقى إلى الكمالات القدسية والمراتب العلية إلا بالعلم الحق المطابق الخالص ، وذلك العلم لا ينال إلا بمحبة الله ومحبته لا تنال إلا بالتقرب إليه بالنوافل ، والمراد بالنوافل الآداب الشرعية من صلاة و طهارة و صيام و ورع و اجتهاد وذكر وفكر ، والمراد بالفكر التفكر في المخلوقات واعتبار الآيات فقد ورد " تفكر ساعة خير من عبادة سنة " . ولقد قال علي أمير المؤمنين : " ليس العلم في السماء فينزل إليكم ولا في الأرض فيصعد إليكم ولكن العلم مجبول في قلوبكم تخلقوا بأخلاق الروحانيين يظهر لكم ".ومثل معناه ما روي عن عيسى بن مريم وقال الله تعالى : ( لما بلغ أشده واستوى آتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين ) . أي من أحسن العمل آتاه الله العلم بدون تعلم لأن السبب في كل خير حسن العمل كما في قوله تعالى : ( لنبلوهم أيهم أحسن عملا ) . يعني إذا أحسن العمل آتاه الله الحكم والعلم كقوله تعالى : ( واتقوا الله ويعلمكم الله ) .



... وأما ما أشرت إليه مما هو مشتهر الآن بين الناس من الطريق إلى معرفة الله هو الرياضات والأذكار المستحدثة وذلك من سنة أهل التصوف أتاهم الشيطان عن إيمانهم وأمرهم بالأذكار وضرب الطار وترجيع الغناء ونغمات المزمار وقال لهم : إن النفس خلقت من حال الأفلاك فإذا روحت بالألحان الموسيقية غابت عن ذلك العالم وتذكرت عالمها الأعلى ومركزها الأصل فتطلبه فتعرف ما يراد منها من المعارف لأنها قد فارقت الجسم بأفعالها ، فإذا فارقته لحقت بالعقل . وهذه حيل الشيطان سول لهم وأملي لهم ، ولو كان ذلك الطريق حقا يوصل إلى الله تعالى وإلى ما يرضيه لما أهمله الشارع ، ولا يجوز أن يخل بشيء يحصل به رضاه وما يطلبه من المكلف ، على أن هذه الطريق لو حصلت لشخص بها معرفة كانت معرفة لا يحبها الله لأن الله حق وبيده الخير ولا ينال منه إلا برضاه فلا يدرك ما عنده بما لا يحب ، لأنه لو أحب هذا الطريق لأمر بها ودعا إليها ، وإلا كان مانعا من خيره سبحانه وتعالى عما يشركون فلا يعرفه أحد لسبيل عدوه الشيطان وإنما يعرف لسبيله وسبيل أوليائه عليهم السلام .قال أمير المؤمنين : " نحن الأعراف الذين لا يعرف الله إلا بسبيل معرفتنا " فقد حصر معرفة الله بينوا وعملوا من العلم والعمل ، والعلم يهتف بالعمل فإن بالعمل وإلا ارتحل .


وأما ما حصلوه أولئك المتصوفة الجهال فهو غير الحق وهم بربهم يعدلون ، أما ترى أن قدوتهم وكبيرهم مميت الدين ابن عربي وما سن لهم وموه عليهم حتى بلغت به معرفته إلى أن حكم بإيمان فرعون لعنهما الله ، من مشتبه قوله تعالى : ( حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت ... ) ونسي محكم قوله تعالى : ( وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدكم الموت قال إني تبت الآن ) وهذه مثل فرعون ،(ولا الذين يموتون وهم كفار) وهذا مثل ابن عربي ، ( أولئك اعتدنا لهم عذابا أليما )، وكذلك محكم قوله تعالى : ( فلما رأوا بأسنا قالوا آمنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا سنة الله التي قد خلت في عباده وخسر هنالك الكافرون ) .
... أقول : يعني أن مثل ابن عربي وفرعون الذي قال الله في حقه : ( واستكبروا هو وجنوده في الأرض بغير الحق وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون فأخذناه وجنوده فنبذناه في اليم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين * وجعلناهم أئمة يدعون الى النار ويوم القيامة لا ينصرون * واتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة هم من المقبوحين ) .


كل هذه الآيات المحكمة جعلها ابن عربي مميت الدين لا حكم لها ووصفها من المشتبه وله الويل مما يصف ، وكذلك قال : " أنا الله بلا أنا " . وجعله سبحانه لخلقه وجعل خلق المخلوقات وهما وسرابا لأنه لم يخلق إلا ذاته ، وقرر أن أهل الجحيم مآلهم إلى النعيم وقال : ( إن علم الله مستفاد من الخلق ، وقال إن الله أحب أن يعبد في السامري لأنه يحب أن يعبد في كل صورة ). وهذا وأمثالها هي نتائج الرياضات و الأذكار و نغمات الأوتار، وحيث جعلها وسيلة وترك سنة النبي طريقة أهل بيته عليهم السلام .( وإن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا لنفتنهم فيه) .( ولو أن أهل الكتاب آ منوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون ) . فهؤلاء في الحقيقة ضالون مضلون ، فالعاقل يطلب النجاة حيث يمكن وذلك في إتباع الهادين المهديين .


وإن أبيت إلا الرياضة فأصحها طريق أهل بيت العصمة عليهم السلام وهو أنك لا تأكل حتى تجوع وإذا جعت فكل ولا تملأ بل ترفع يدك وأنت تشتهي الطعام ولك ميل إليه ، وإياك والشبع فإنه من مؤديات جنود الشيطان ، وكذلك الشراب ، لا تشرب حتى تعطش فإذا عطشت فاشرب فلا تملأ ، فارفع رأسك وأنت تشتهي ، وتدبر قول الله عز وجل : ( كلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين ) .وقد ذكرنا سابقا أن العلم نور يقذفه الله في قلب من يحب وذكر في الآية الشريفة أنه لا يحب المسرفين في الأكل والشرب .
فإذا أردت استعمال الذكر فاذكر لدفع مكاره الدنيا والآخرة " اعتصمت بالله " تقولها ثلاثا وأربعين مرة ، وإن قلتها بحساب الجمل فهو أنجح ، ولدفع ما يجري في الخواطر من ضرر التطير و التفأل والدعوى وعدم الرضا بالقضاء وما أشبه ذلك " اعتصمت بك يا رب من شر ما أجد في نفسي فاعصمني من ذلك " تقولها ولو مرة واحدة ، وتقول عند المضائق : " حسبي الله " مائة وست وأربعون مرة تنفرج . وتقول للنوائب والحوادث اثنين وأربعين مرة : " توكلت على الله " وإن قلتها بعدد الجمل الكبير فهو أنجح ، وهذه الأذكار وما أشبهها سريعة الإجابة بشرط الإقبال والتوجه التام عند كل لفظة تذكر مطلوبك من غير تصور له ولا لنفسك وإنما تتوجه إلى معطي الخبرات جل وعلا .


أقول : اعلم إن الشيطان يأتي المؤمن إذا وقع منه تقصير ويفتح عليه باب الخوف ليشغله عن التلافي والإتيان بما سيأتي و ليدخله في باب القنوط ، ومن المؤمنين من يجري على خاطره تصور حال قبيح في الله تعالى؟أو في أنبيائه وأوليائه ، والتصور في الحقيقة ليس منك وإنما هو من إلقاء الشيطان ، وهذا هو النجوى الذي ذكره في كتابه فقال : ( إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله ) وهذا كما قال تعالى : ( وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله ) لأن كيد الشيطان ضعيف ، فإذا عرض لك فلا تخف منه ولا تهتم به فإنه يذهب عنك كما قال الله : ( فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ) والشيطان مثل الكلب تمر عليه فينج عليك فإن تتركه رجع فإن اعتنيت بطرده أشغلك ، فكلما طردته ذهب وإذا رجعت رجع ، وأما إذا تركته تركك فاعتبر بهذا المثال ، على أن هذا الذي جرى في تصورك ليس منك بل هو من الشيطان ولهذا يجري على خاطرك بغير محبتك ورضاك ، ولو كان منك لرضيت به فإذا عرفت أنه ليس منك فلا يضرك ولا تخف منه ، واعلم إن الخبيث يأتيك به هو ويقول لك قد كفرت أو نافقت أو ارتددت فلا تطعه ولو كان منك لما كرهته وإذا لم يكن منك كيف تكون كافرا بفعل غيرك أو مرتدا ، ومع هذا فأنت تكثر من قول : "يا مقلب القلوب والأبصار صل على محمد وآل محمد وثبت قلبي على دينك ودين نبيك لا تزغ قلبي بعد إذ هديتني وهب لي من لدنك رحمة انك أنت الوهاب " ليلا ونهارا . فإذا خطر على خاطرك ما تكره فقل : " أ شهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد ا عبده ورسوله وأشهد أن عليا ولى الله " .
وأما قلة الصبر فانظر في نفسك هل تدرك مطلوبك بالصبر أم بقلة الصبر ، فإن قلت بقلة الصبر فلم تكرهه ؟ وإن قلت بالصبر فاصبر حتى تدرك مطلوبك .

والحمد لله رب العالمين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين .


بحث بقلم الشيخ الأوحد الشيخ أحمد بن زين الدين الاحسائي المطيرفي قدس سرة واعلى الله مقامه ،،


ونسالكم الدعاء ،،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://norsln.hooxs.com
جنان القائم
المشرف العام
المشرف العام
جنان القائم


انثى
عدد الرسائل : 663
العمر : 38
البلد : المملكة العربية
تاريخ التسجيل : 20/04/2008

كيف السلوك الى الله ؟؟؟ جواب الشيخ الاوحد Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف السلوك الى الله ؟؟؟ جواب الشيخ الاوحد   كيف السلوك الى الله ؟؟؟ جواب الشيخ الاوحد Icon_minitimeالأحد مايو 02, 2010 5:24 am

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل علـــــــــــــــــى محمد وآله وسلم
كيف السلوك الى الله ؟؟؟ جواب الشيخ الاوحد Herz
كيف السلوك الى الله ؟؟؟ جواب الشيخ الاوحد Herz
كيف السلوك الى الله ؟؟؟ جواب الشيخ الاوحد Herz

بس لو كانن كتبتيه بالمختصر شوي
وكبرتي الخط افضل

لكن اشكرك على هذه الدرر
جزاك الله 6877خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نورسين
المـديـرة
المـديـرة
نورسين


انثى
عدد الرسائل : 665
البلد : *السعودية*
تاريخ التسجيل : 20/04/2008

كيف السلوك الى الله ؟؟؟ جواب الشيخ الاوحد Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف السلوك الى الله ؟؟؟ جواب الشيخ الاوحد   كيف السلوك الى الله ؟؟؟ جواب الشيخ الاوحد Icon_minitimeالأحد مايو 02, 2010 6:06 am

اهلين جنان القائم

اشكرك على التعليق

بس حبيت اقول لك هذا اكبر خط
وانا ماابغي اختصره لان هذا المكتوب بالضبط مانبقي ننقص او نزيد

وشكرا لك مرة اخرى
كيف السلوك الى الله ؟؟؟ جواب الشيخ الاوحد 6316
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://norsln.hooxs.com
 
كيف السلوك الى الله ؟؟؟ جواب الشيخ الاوحد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي أعلى الله مقامه
» الفاصل) أسئلة حول الشيخ الأوحد أحمد بن زين الدين (أعلى الله مقامه)
» بيان المشايخ على إثر خطبة آية الله المعظم المولى الميرزا عبد الله الحائري الإحقاقي
» المدينة : آخر أخبار الحرم النبوي (متجدد)
» اول دمعة-الشيخ حسين الأكرف-الى شيعتى-1429

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نورسين :: المنتديات الاسلاميه :: نور الحائري الأحقاقي-
انتقل الى: