الحياة العائليه لدى الإمام الخميني قدس سره الشريف

علاقة الإمام مع زوجته

تزوج الإمام الخميني لبنة الميرزا محمد ثقفي طهراني ولديه ذكرين وثلاث بنات ويُنقل أن الإمام كان لديه علاقة خاصة بزوجته فهو كان يحترمها كثيراً حتى انها تنقل أن الإمام لم يقل لها يوماً كلمة ( انت لاتفهمين ) بل كان يقول (أنت غير ملتفته ) وتروي زوجة الإمام أيضاً أن الإمام لم يتكلم معها في كل حياته بصيغة الأمر فذات مرة سقط زر قميصه فقال لها : أيمكن أن تأخذي هذا الثوب ليخيطوه ؟وإذا مر يوم ولم يكن قد خيط الزر لم يكن ليقول لها : لماذا لم تخيطيه ؟
بل كان يقول : ألم يأت احد ويخيطه ؟
وحتى آخر حياته لم يقل لزوجته أعطيني كوب ماء بل كان يفعل ذلك بنفسه وكان لا يمد يده إلى الطعام قبل أن تحضر زوجته إلى المائدة وإذا ما بدأ أحدُ بالطعام قبل ذلك لم يكن يقول لهم لماذا لم تصبروا بل يقول : السيدة لم تأتي بعد
وتروي إبنته السيدة زهراء مصطفوي : كان والدي يكن إحتراماً عظيماً وخاصاً لوالدتي فعندما كنا نزوره كان يسألنا كيف حال والدتكم ؟ كان يريد أن يتأكد من ذهابنا لزيارة والدتنا وكان يقول : زوروا والدتكم أولاً ثم تعالوا لزيارتي
وتروي حفيدة الإمام : ذات يوم وعندما كانت زوجة الإمام مسافرة فمازحته قائلة : عندما تكون السيدة موجودة فالسيد يضحك ويكون مسروراً وإذا لم تكن موجودة نراه غير مرتاح ومقطب الجبين فطوبى للسيدة حيث انكم تحبونها بهذا المقدار فقال الإمام : طوبى لي أنا حيث أنه لدي هكذا زوجة إن التضحية التي بذلتها في حياتنا لم يبذلها احد فكوني أنت أيضاً مثل السيدة وسيحبك زوجك بهذا المقدار هذه ملامح من العلاقة العائلية السعيدة التي جسدها الإمام في بيته واعطى بذلك نموذج رائع وراقي للعائلة الإسلامية
وكان الإمام يوصي الرجال بالقول :
اسعوا بأن تكونوا رفقاء مع بعضكما إذا كنت رجلاً وكان عندك في خارج البيت الآف المشاكل فعندما تأتي البيت ضع المتاعب خارج الباب واسع ان تكون لطيفاً وحنوناً
وكان يوصي المرأة :أنت أيضاً خلال البيت يمكن أن تكوني قد عملت كثيراً بالأعمال المنزلية وتعبت ولكن لا ينبغي أن تنقلي تعبك إلى زوجك فإستقبليه وإصنعي حياة طيبة
* علاقة الإمام بالأطفال
كان الإمام رغم كل تدريسه وعماه وجهاده مهتماً بأمور منزله الخاصة ومواظباً على تربية أولاده وتنشئتهم
تروي زوجته قائلة عندما كان اولاد الإمام يبكون كثيراً في بعض الليالي ويبقون مستيقظين إلى الصباح كان الإمام يقسم الليل مثلاً يبقى مستيقظاً ساعتين ثم أستيقظ أنا ساعتين وبالنسبة إلى ملاعبة الأطفال تروي ابنته زهراء مصطفوي : كان والدي يخصص بعضاً من الوقت للعب معنا نحن الأطفال فكان مثلاً يغطي عيني أحدنا ثم يختفي الباقون أو كان يخفينا تحت عباءته ثم يشير إلينا فنخرج بالوقت المناسب وما كان لينزعج من ضجيج الأطفال ويتأفف من حركاتهم فإنه يروى عنه أنه بعد ذهابه إلى النجف كان يسكن في بيت صغير جداً وكان يقيم معه سبعة أطفال يلعبون ويلهون ويحدثون الضوضاء ولم يُذكر عنه يوماً أنه صدر منه أية ردة فعل أو تأفف وكان الإمام يقول إذا أضرّ الطفل بنفسه أو كسر سيئاً فيجب معاقبة والديه لأن من واجبهما إزالة الأخطار المحتملة من طريقه ومن مظاهر عاطفته الرائعة تروي حفيدة الإمام زهراء إشرافي : عندما كانت أختي مريضة وفي نفس الوقت كان الإمام في المستشفى فكان عندما يفتح عينيه يسأل فوراً كيف حالها هل أصبحت جيدة هذا بعض من أخلاق الإمام الخميني قدس سره نسأل الله أن يوفقنا لنقتدي بها

موضوع جدا رائع و قيم
مشكور برود اعصاب
على الطرح المميز

شكر

أختي الكريمة المميزة.. بنت النور

شكرًا لحسن المتابعة في صفحاتي بارك الله فيكي

عقليه فهمانه وواعيه لهذه الحياه
للحصول على السعاده في الدنيا والاخره

موفق على الموضوع

ان شاء الله الجميع يقتدون بالعلماء الواعين

مشرفتنا المؤمنة الكريمة.. جنان القائم

شكراً لحسن المتابعة في صفحتي الذي زادها نور

الله يوفقك والله يسعدك في حياتك المستقبلية

علي الموضوغ

» من آداب الحياة ..
» لماذا يـــــــــــــــا ترى !!! الحياة تضاد!
» $*%الحياة حلوووه بس نفهمها%*$(^_^)
» كيف تحمي ايميلك من السرقة مدى الحياة ؟؟
» <<اسئلة لو قرأتها ستغير نظرتك الى الحياة> >