كرامة في معرفة الضمير - أين الخاتم الهدية
يقول أحد الشباب كان عندي حجر عقيق يماني ممتاز فقلتُ ( سأشَوِّخ ) هذا الحجر وأصنعه خاتماً وسأهديه للمولى ميرزا عبد الرسول وكان المولى عَجِلاً ذلك اليوم وركب سيارته والهيئة من حوله قائلين المولى مشغول شكر الله سعيكم أيها المؤمنون فأشرتُ بالسلام عليه، فسلمتُ عليه وهو راكب في السيارة، ونسيتُ كل شيءٍ واختلطت أوراقي ... وإذا بالمولى يلتفتُ إليَّ ويقول : ( ابني وين الخاتم الذي تريد إهداءه لي ) !!!
الكرامة الثانيه في معرفة الضمير :
أحد المؤمنين وُظِّف في وظيفة بعيدة عن بلده في مدينة الرياض، فحاول ما استطاع في نقل وظيفته، إلى بلده الأحساء بشتى الوسائل والطرق، فلم ير إلا باباً مسدوداً، فبينما هو في حيرة من أمره، إذ قص أمره على صديق له فقال صديقه أين أنت عن قاض الحوائج آية الله الميرزا عبد الرسول، فانتبه في أمره، فاتصل تليفونياً بالمولى، حيث لا يمكن له الوصول إلى الكويت، فأجابه المولى قائلاً : أين تريد أن تتوظف يا بني ؟ أجاب في الأحساء، فوعده جناب خادم الشريعة بالنقل، بعد ذلك انتهت المكالمة التيلفونية وقال الرجل – وهو شاك في نفسه – علَّني أتوظف في قرية الحليلة، وهي قرية من قرى الأحساء . فما لبث ساعات إلا واتصل به رئيسه يخبره بنقله من الرياض إلى قرية الحليلة .
راجع كتاب { من خطى خادم الشريعه }
سبحان الله
قدس الله نفسك يامولاي ياخادم الشريعه ...........
الكرامة الثالثه في البشارة بالحبل مع تعيين الذكورة والأنوثة :
اشتكى رجل من تأخر الحبل لزوجته، وهذا الرجل تأخر الحبل والإنجاب في أسرته شبه الوراثة، لأن والده أيضاً تأخر في إنجابه عشر سنين وببركة الإمام الحسين حبلت به أمه .
الحاصل خاف هذا الرجل الشاب أن يتأخر كما تأخر أبوه في الإنجاب، فرفع أمره مع زوجته إلى جناب خادم الشريعة، وشكا له الحال، فبشّره المولى قائلاً : إن زوجتك ستحمل، وتنجب ذكراً، وسمه صالحاً، وما أن انتهت مدة الحمل إلا وأنجبت بمولود ذكر وسماه صالحاً .
مااعظم هذا المرجع الراحل قدس سره .............